خاص
أردني غيور، تاجر ورياضي وناشط اجتماعي وسياسي، مخلص لهذا الوطن وقد قدم الكثير ولكن بصمت، بلا انتظار لاي ردة فعل، فهو نشمي مع مرتبة الشرف.
وائل الشقيرات عرفناه رياضياً حسينياً منتمياً للملكي وعاشقاً وداعماً بمبالغ كبيرة جداً، ربما لا يعرف الكثيرون ذلك، فهو يعشق الصمت ولا يهوى أن يتحدث عن نفسه ولا حتى أن يتحدث عنه الآخرون، لانه يرى بان ذلك واجباً تجاه الوطن وشبابه، وجزء من مسؤوليته .
الشقيرات ارجل وطني بامتياز محب لمدينته ولوطنه، جلب الكثير من الاستثمارات للاردن ويتمتع بشبكة علاقات متميزة داخلياً وخارجياً تخدم الوطن، وحمل جزءاً هاماً من هموم إربد، ولم ينتظر منصباً او مكافأة مقابل ذلك، فقد خدم الجميع، وكان في صف المسحوقين من خلف الستار، وفتح أبواب الفرص للشبان، من خلال مشاريعه العديدة التي وفرت فرص عمل لعشرات الأسر الاردنية، ويحرص بكل التفاصيل على أن يعطي تلك الفرص لمستحقيها من الاردنيين.
أبو صالح رئيس الحسين إربد السابق الذي تجده عند كل حاجة، وصاحب الفزعات، وقف في صف الحسين كما لم يقف أي شخص، فقد سامح الحسين بأكثر من ٣٠٠ الف دينار بجرة قلم، ولا زال يقدم في كل يوم الكثير وهو ما لا يعرفه الكثيرون، فكما قلنا لا يهوى الاستعراض.
دعم الشقيرات مسيرة النشامى منذ كأس آسيا وحتى اللحظة، وكان مرافقاً، فقد تعدى دوره أن يكون عضواً في مجلس إدارة الاتحاد فقط، ووعد وأوفى بالكثير الكثير، ومنذ أصبح عضواً في مجلس ادارة الاتحاد اصبح على مسافة واحدة من جميع الأندية.
هذا هو الشقيرات الذي قدم الاردن الكثير، ووضع بصمته الخاصة في القطاع الرياضي، وتحديداً مع نادي الحسين، والوارد الذي جلبه للاردن كان أكثر بكثير من الصادر، وعلم أبنائه الحب والاخلاص لهذا الوطن.
